استشهد طفل مساء اليوم الأحد 25 نيسان /أبريل في ريف حلب الشرقي متأثرا بإصابته بطلقة قناص النظام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفاد مراسلنا باستشهاد الطفل عمر المعاز 10 سنوات مساء اليوم بعد ساعات من دخوله المشفى متأثرا بإصابته بخاصرته بطلقة قناص قوات النظام المتمركزة في بلدة تادف جنوب شرق الباب عند الظهر.
مضيفا تم إسعافه إلى مشفى الباب الجديد وهو في حالة حرجة تم إدخاله إلى غرفة العمليات ليفارق الحياة بعد ساعات.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغضب من حوادث القنص التي يتعرض لها أبناء المنطقة على يد عناصر قوات النظام.
مطالبين بتدخل قوات الجيش الوطني وبعدم سكوت قيادتها على حوادث الاستهدافات للمدنيين واحدة تلو الأخرى كان من ضمنها قنص شاب من آل حامد سبقها شاب من آل كرمو.
وانتشرت يوم أمس مشاهد عناصر قوات النظام داخل أحياء بلدة تادف يتباهون بترسانة أسلحتهم على أنقاض منازل المدنيين المدمرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع