استشهد ثلاثة مدنيين من بينهم طفلان وأصيب آخرون بجروح، إثر انفجار عبوات ناسفة بريف درعا الشرقي.
استشهد طفلان اثنان، اليوم الأحد، إثر انفجار لغمٍ أرضي على الطريق الواصل بين مدينة “الحراك” وقرية “الكرك” الخاضعتين لسيطرة فصائل الثوار في ريف درعا الشرقي، كما استشهد شخصٌ وجرح آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارةٍ كانت تقلهما على الطريق الواصل بين بلدتي “ناحتة – المليحة”في الريف ذاته.
وفي سياق آخر أفاد ناشطون أن الطيران الحربي الروسي، قد استهدف أحياء درعا البلد المحررة بعدة غارات جوية، تزامنا مع استهداف قوات النظام لذات الأحياء بالمدفعية الثقيلة.
ويذكر أن مساء أمس السبت انفجرت عبوة ناسقة كانت مزروعة في سيارة لفصائل الثوار بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، أودت بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح .
وأفاد ناشطون أن العبوة الناسفة انفجرت في سيارتين أولى تتبع ل “فرقة أسود السنة ” والثانية تتبع ل “جيش الثورة ” التابعة للجيش السوري الحر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة عناصر وقد تم التعرف على اثنين منهم هما: محمد الرويلي وشخص أخر ملقب ب عظلة.
والسيارة التي تتبع لجيش الثورة كانت قريبة من مكان الناسفة فأسفرت عن إصابة القيادي (أبو الخير الغبيطي) بجروح متوسطة وقد تم نقله إلى أقرب مشفى ميداني.
الجدير بالذكر أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث يتكرر سيناريو الاغتيالات في ريف درعا بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة، والتي تسببت بارتقاء العديد من قادات الفصائل والمدنيين.
المركز الصحفي السوري