استشهدت امرأة حرقا وسط اتهامات للنظام بافتعال هذه الحرائق لامتناع الأهالي عن دفع أتاوات مقابل السماح لهم بالحصاد.
حرقت شبيحة النظام أراض زراعية في مناطق سيطرته بريف حماة الشمالي بالقرب من قرية الجلمة التابعة لمنطقة محردة والتي تسيطر عليها قوات النظام ما أدى لاستشهاد السيدة مريم الحسن حرقا أثناء محاولتها إطفاء النيران المشتعلة لإنقاذ محصول عائلتها السنوي.
وتعمد قوات النظام والميليشيات الطائفية التابعة إلى التهديد بحرق محاصيل المدنيين أو أن يقوموا بدفع أتاوات للشبيحة وضباط النظام, وتجاوزت خسائر المزارعين أكثر من 800 ألف دولار.
وناشدت بعض المجالس المحلية في ريف حماة الشمالي والغربي بوقف قصف الأراضي الزراعية مطالبة الحكومة المؤقتة بتعويض الفلاحين.
المركز الصحفي السوري