استشهد الإعلامي فؤاد الحسين صباح هذا اليوم بغارات روسية على بلدة ترملا جنوب إدلب.
لم تكتفي روسيا بقصف المشافي والمدارس بل أرادت اليوم قتل مرآة الحقيقة
الشهيد “فؤاد الحسين” وهو أحد نشطاء قرية ترملا حيث حاول أن يلتقط صور الموت التي ترسلها روسيا للمدنيين في إدلب فهرع إلى سطح منزله بعد الغارة الأولى على قريته لعله يلتقط مشهدا للغارة التي ستليها كي يبثها للعالم ويشاهدوا حقد روسيا على هذا الشعب لكنه لم يدري بأن الغارة الثانية ستستهدفه وتحرق كاميرته التي أراد بها تصوير واقع أصبح أشبه بالخيال.
هكذا تحدث بعض أفراد عائلته الذين نجوا من القصف الروسي على بلدة ترملا.
يذكر أن النظام اعتمد منذ بداية الثورة على اقتلاع الحناجر وكسر الأقلام ومحو الحقيقة وطمسها لكن إرادة الشعب في سوريا لن تكسر ومقاومتهم لهذا النظام وحليفه الروسي صارت من أولويات أعمالهم وأهدافهم .
المركز الصحفي السوري