دايلي تيلغراف
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
تستخدم النساء السجينات في سجون الحكومة السورية كسلاح حرب, وفقا لما ذكرته شبكة من جماعات حقوق الإنسان في تقرير صدر عنها يوم الاثنين, تم فيه أيضا توثيق الاعتداءات الجنسية والتعذيب والاحتجاز.
وثق التقرير الذي صدر عن شبكة حقوق الإنسان الشرق أوسطية ما وصفه بأنه “الاعتقالات التعسفية” وتضمن شهادات من عشرات من السجناء السابقين.
وجاء فيه أيضا :” تستخدم النساء على نحو متزايد كسلاح في الحرب الدامية في سوريا, مع تداعيات كبيرة على النسيج الاجتماعي للبلد واحتمالية إنهاء النزاع”.
أصدرت الشبكة التقرير عشية اجتماع جنيف يوم الثلاثاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يتوقع أن يناقش وضع حقوق الإنسان في سوريا.
التقرير الذي يتكون من 24 صفحة, الذي صدر تحت عنوان :” اعتقال النساء في سوريا: سلاح الحرب والتعذيب” وثق حالات لنساء حوامل احتجزوا في السجن مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وأكمل التقرير مفصلا :” ارتكبت انتهاكات مرعبة ضد النساء على يد الحكومة السورية بطريقة واسعة وممنهجة, إضافة إلى استخدام النساء كورقة للمساومة بالرهائن مع الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة”.
تخضع النساء المعتقلات في السجون السورية إلى “أشكال مختلفة من الحرمان والتهديد والحبس الانفرادي إضافة إلى أشكال مختلفة أخرى من التعذيب الذي يتضمن الاغتصاب والتحرش الجنسي”.
ليلى, وهي ناشطة تبلغ ال 38 من العمر وأم لطفلين اعتقلت عام 2013, استذكرت التحقيق الذي تعرضت له “في غرفة باردة مملوءة بالفئران” وقالت إنها أرغمت على الوقوف عارية وكانت تمر في فترة حيضها في ذلك الوقت.
سجينة أخرى اسمها سوزان قالت إنها اغتصبت من قبل 10 عناصر من قوات الأمن – وأول مرة أمام إبنها الذي يبلغ ال 16 من العمر.
وقالت امرأة أخرى بأنها أجبرت على الإدلاء باعترافات كاذبة وأن تقول بأنها مارست “جهاد الجنس” مع المتمردين الذين يواجهون النظام.
قال مايكل توبيانا مدير الشبكة بأن على المجتمع الدولي أن يمارس ضغطا كبيرا لمساعدة مثل هؤلاء النساء.
وأضاف :” هناك حاجة إلى بذل مجهود كبير على المستوى الدولي من أجل مساعدة مثل هؤلاء النساء اللواتي تعرضن لانتهاكات جسيمة مع القيام بعمليات إعادة تأهيل وتقديم آليات للحماية”.
وثق التقرير الذي صدر عن شبكة حقوق الإنسان الشرق أوسطية ما وصفه بأنه “الاعتقالات التعسفية” وتضمن شهادات من عشرات من السجناء السابقين.
وجاء فيه أيضا :” تستخدم النساء على نحو متزايد كسلاح في الحرب الدامية في سوريا, مع تداعيات كبيرة على النسيج الاجتماعي للبلد واحتمالية إنهاء النزاع”.
أصدرت الشبكة التقرير عشية اجتماع جنيف يوم الثلاثاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يتوقع أن يناقش وضع حقوق الإنسان في سوريا.
التقرير الذي يتكون من 24 صفحة, الذي صدر تحت عنوان :” اعتقال النساء في سوريا: سلاح الحرب والتعذيب” وثق حالات لنساء حوامل احتجزوا في السجن مع أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وأكمل التقرير مفصلا :” ارتكبت انتهاكات مرعبة ضد النساء على يد الحكومة السورية بطريقة واسعة وممنهجة, إضافة إلى استخدام النساء كورقة للمساومة بالرهائن مع الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة”.
تخضع النساء المعتقلات في السجون السورية إلى “أشكال مختلفة من الحرمان والتهديد والحبس الانفرادي إضافة إلى أشكال مختلفة أخرى من التعذيب الذي يتضمن الاغتصاب والتحرش الجنسي”.
ليلى, وهي ناشطة تبلغ ال 38 من العمر وأم لطفلين اعتقلت عام 2013, استذكرت التحقيق الذي تعرضت له “في غرفة باردة مملوءة بالفئران” وقالت إنها أرغمت على الوقوف عارية وكانت تمر في فترة حيضها في ذلك الوقت.
سجينة أخرى اسمها سوزان قالت إنها اغتصبت من قبل 10 عناصر من قوات الأمن – وأول مرة أمام إبنها الذي يبلغ ال 16 من العمر.
وقالت امرأة أخرى بأنها أجبرت على الإدلاء باعترافات كاذبة وأن تقول بأنها مارست “جهاد الجنس” مع المتمردين الذين يواجهون النظام.
قال مايكل توبيانا مدير الشبكة بأن على المجتمع الدولي أن يمارس ضغطا كبيرا لمساعدة مثل هؤلاء النساء.
وأضاف :” هناك حاجة إلى بذل مجهود كبير على المستوى الدولي من أجل مساعدة مثل هؤلاء النساء اللواتي تعرضن لانتهاكات جسيمة مع القيام بعمليات إعادة تأهيل وتقديم آليات للحماية”.