بعد توقيفهم لعدة ساعات من قبل قوات النظام وميليشياته عند معبر طريق الراموسة جنوبي حلب داخل الحافلات، سمحت قوات النظام بمغادرة مئات الاشخاص المحتجزين وأغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، منتصف الليلة الماضية لخروج 5 باصات وسيارتي اسعاف محملة بالمدنيين والجرحى بالخروج من منطقة الراموسة إلى منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي.
وكانت عملية الأجلاء قد توقفت بسبب رفض قوات النظام وميليشياته خروج المحاصرين من مدينة حلب قبل استئناف خروج قوافل الإجلاء من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب يوم أمس، والاتفاق الذي ينص على خروج ميليشيا النظام وإيران من بلدتي كفريا والفوعة، قوبل بالرفض من بعض المدنيين والعسكريين وقد أشعلوا النار في الحافلات المتوجهة لنقل أهالي كفريا والفوعة والذي اعتبر تصرفا فرديا من قبل البعض، ما تسبب في تأخير إجلاء المحاصرين.
وفي ذات السياق ذكرت مصادر ميدانية اليوم عن خروج عشر حافلات من بلدتي كفريا والفوعة، تحمل المدنيين باتجاه مدينة حلب بعد استئناف الاتفاق بين الثوار وقوات النظام وإيران.
فقد جرى مؤخرا اتفاق بين الثوار وقوات النظام وإيران ينص على إدراج كفريا والفوعة ومضايا والزبداني في أتفاق حلب ومن المتوقع ان يتم إجلاء أهالي مضايا والزبداني في وقت لاحق.
المركز الصحفي السوري