قال مسؤول في الأمم المتحدة إن حافلات محملة بالمدنيين السوريين بدأت تغادر آخر جيب خاضع لسيطرة المعارضة في شرق حلب مرة أخرى اليوم (الأربعاء) بعد توقف الإجلاء ليوم واحد.
ومنعت قافلة من 60 حافلة تقل نازحين يتوقون لمغادرة الجيب من المغادرة في طقس شديد البرودة اليوم حين تعثر اتفاق في شأن الإجلاء في اللحظة الأخيرة.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة في سورية لـ «رويترز» عبر البريد الإلكتروني في الساعة 14:00 بتوقيت غرينيتش «تتحرك الحافلات الآن مجدداً من شرق حلب. نأمل أن يستمر ذلك حتى يتسنى إجلاء الناس بأمان».
من جهة ثانية، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الطفلة السورية بانا العابد التي كانت ناشطة على موقع «تويتر» لوصف الأوضاع في حلب.
وقال أردوغان في تغريدة مع صورة تظهر الطفلة جالسة على ركبتيه إلى جانب أفراد عائلتها «سررنا بقيام ابنة حلب بانا العابد بزيارتنا مع عائلتها في قصر الرئاسة». وأضاف أن «تركيا تقف دائماً إلى جانب الأخوة السوريين».
وتم إجلاء بانا (سبعة أعوام) الأسبوع الماضي من حلب عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين. وتم التفاوض على الهدنة بين أنقرة وموسكو التي قتل سفيرها الإثنين بيد شرطي تركي قال إنه أراد الانتقام لحلب التي توشك على السقوط بأيدي النظام السوري.
ومنذ أيلول (سبتمبر)، بثت بانا العابد تغريدات مع والدتها حول الحياة اليومية في حلب الشرقية المحاصرة والتي كانت تتعرض إلى قصف طيران النظام. ويحظى حسابها على «تويتر» على أكثر من 352 ألف متابع.
وكتبت في تغريدة اليوم أنها «سعيدة جداً للقاء أردوغان». وتركيا تستضيف حوالى 2.7 مليون لاجئ سوري، لكنها أشارت إلى أنها تفضل من الآن وصاعداً مساعدة النازحين في الجانب الآخر من الحدود.
الحياة اللندنية