شهدت محافظة درعا خلال الأسبوع الثاني من شهر تموز/يوليو الجاري ارتفاعاً في وتيرة الاغتيالات والقتلى جراء الاقتتال العشائري و المواجهات المسلحة.
بحسب وكالة نبأ، سجلت محافظة درعا 23 قتيلاً خلال الأسبوع الأخير توزعوا على مناطق مختلفة من المحافظة، قتل معظمهم جراء عمليات اغتيال ومواجهات مسلحة و خلافات عشائرية، عدا عن جرائم قتل بدوافع السرقة.
ومن بين القتلى طفلين أحدهما قضى جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب، وآخر قتل مع والده أمس في الريف الشرقي لدرعا على خلفية تعرضهم للسرقة، في حين سجل مقتل امرأة و 20 رجل.
يذكر أن من أكثر المناطق تسجيلاً للقتلى كانت “طفس” غرب درعا والتي سجلت مقتل 3 أشخاص كان من بينهم اثنين قتلا جراء خلاف عشائري، في حين سجلت منطقة اللجاة مقتل 3 مدنيين اثنين منهم جراء اقتتال عشائري و مقتل 4 في المسيفرة و اثنين في الغارية الشرقية.
ويأتي ارتفاع أعداد القتلى في ظل فلتان أمني كبير تشهده المحافظة، والتي دفعت بعد الشبان اليوم للخروج في تظاهرات تطالب بحفظ الأمن و إيقاف إراقة الدماء في المنطقة، في حين أصدر أهالي الغارية الشرقية بياناً بعد جريمة أمس أعلنوا فيه تشكيل دوريات في البلدة لحماية الأمن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع