ارتفع نشاط الجريمة في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة النظام، فقد هزت عدة جرائم مروعة بلدات ومدن مختلفة تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً.
وبحسب “وسائل إعلام محلية” شهدت مناطق سيطرة النظام في الأسبوع الفائت ارتفاع معدل الجريمة التي تنوعت بين القتل والطعن والحرق والاغتصاب، فقد هزت جريمة مروعة أمس السبت مدينة طرطوس، راحت ضحيتها طفلة، بعد أن قام شابان باستدارج الفتاة البالغة 13 عاماً إلى منزل أحد أقربائها، ومن ثم اغتصابها وقتلها خنقا بسلك هاتف، ورميها في الأراضي الزراعية بعد حرق ثيابها.
وفي مدينة مصياف بريف حماة قُتل رجل على يد زوجته بالتواطؤ مع عشيقها الذي ساعدها بتأمين السم لها لتقوم بتسميمه على مراحل خوفاً من الفضيحة، وفي السويداء عثرت الشرطة بالأمس على جثة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، وقد قتل في ظروف غامضة وتم رمي جثته في سوق الخضار.
وقد أقدم شاب منذ أيام أيضاً على قتل أخته ذبحاً بعد اغتصابها بمعرفة والده في بلدة الذيابية في ريف دمشق، بذريعة أنها أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي.
وقبل نحو أسبوع قام شخصان في بيت سحم بريف دمشق بمغافلة زوج أثناء تواجدهما في المنزل وطعنه عدة طعنات في جسده، ومن ثم اغتصبا زوجته وطعناها وأطفالهما الثلاثة حتى الموت ليحرقا المنزل بعد ذلك لإخفاء الجريمة.
تعيش مناطق النظام انفلات أمني وانتشار للعصابات والمخدرات، وسط غلاء المعيشة وازدياد البطالة وغياب السلطات عما يجري، حيث باتت الجريمة بمشاهدها المتنوعة من خطف وقتل واغتصاب وتجارة مخدرات وسرقة مألوفة واعتيادية.
المركز الصحفي السوري