شهدت محافظة درعا جنوب سوريا طوال الشهر الفائت كانون الثاني/يناير، عمليات اغتيال وقتل أوقعت أكثر من 45 شخصا في المحافظة.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
بحسب تقرير لتجمع أحرار حوران نشرته اليوم الاثنين 1 شباط/فبراير، قتل خلال عمليات الاغتيال أكثر من 12 عنصراً من عناصر قوات النظام في درعا، من ضمنهم ضابطان برتبة ملازم أول وصف ضابط برتبة مساعد أول و 9 مجندين.
من ضمن القتلى أيضاً 5 أشخاص قضوا في اشتباكات عشائرية في مدينة طفس، ومدني آخر قتل على أيدي قوات النظام، وآخر قتل تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري.
في سياق متصل، أفاد المصدر بقتل 4 أطفال في المحافظة الشهر الفائت، 3 منهم قتلوا بانفجار ألغام من مخلفات الحرب، وآخر وجد مقتولاً بعد فقده ليوم واحد، بالإضافة ل 2, قتل أحدهما مسموماً على يد قوات النظام والآخر على جبهات ريف إدلب شمال سوريا.
مع استمرار الاغتيالات، وثق المصدر أكثر من 32 عملية اغتيال، قتل على إثرها 21 شخصا في المحافظة، 14 شخصاً منهم منضمين لقوات النظام بعد عملية مصالحة، و 7 منهم مدنيةن ومتهمون بالتعامل مع قوات النظام، حسب التقرير.
يذكر أن عملية اغتيال جديدة شهدتها محافظة درعا اليوم مع بداية الشهر الجديد شباط/فبراير، بعد اغتيال “جهاد سلطان النعمة” مختار قرية الكرك الشرقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع