اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مزيداً من الأشخاص ضمن عملية “صاعقة الجزيرة” التي بدأتها قبل يومين بريف الحسكة بحجة دحر التنظيم وتأمين أعياد رأس السنة.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم في صفحته فيسبوك بأن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي وسعت نطاق عملية “صاعقة الجزيرة” في يومها الثالث لتشمل بلدة تل براك، ووصل عدد المعتقلين إلى 32 شخصاً في قرى ريف تل حميس الغربي التابعة لمحافظة الحسكة.
وذكرت أن دوريات “قسد” أثناء تنفيذ الاعتقالات عثرت على ألبسة عسكرية مشابهة لزيها العسكري كانت تستعد من أسمتهم “الخلايا الإرهابية” لاستخدامها بغرض التمويه، وفق المصدر.
وكشفت مصادر خاصة لموقع أثر برس عن محاصرة ومداهمة قرى عدة في ريف ناحية حميس بمساندة طيران التحالف وأكدت أن التحركات العسكرية وحملة الاعتقالات جاءت بعد ورود أنباء عن نية لمساندة عشائر المنطقة لقبيلة البكارة في احتجاجاتها ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في دير الزور.
وأضاف الموقع إلى اعتقال عدد من الشبان من داخل منازلهم في ناحية الهول واقتيادهم لجهة مجهولة فيما يبقى التوتر والاستنفار سيد الموقف في المنطقة.
ويرتفع بذلك عدد الأشخاص المعتقلين منذ بداية إطلاق العملية الأمنية يوم الخميس الفائت إلى 84 شخصاً، بحسب إحصائية مكتب الإعلام التابع لـ “قسد“.
وذكر موقع الخابور المحلي في بداية “عاصفة الجزيرة” أن من بين المعتقلين رجلاً مبتور الأطراف بقصف للنظام وآخرين من كبار السن كما سرق عناصر “قسد” محتويات المنازل التي شملتها المداهمات.
تجدر الإشارة إلى أن هجوم الرقة الذي استهدف مقراً أمنياً تابعاً لـ “الأسايش” داخل المدينة أوقع ستة قتلى من عناصره، وجاء بالتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.