افاد مصدر امني عراقي اليوم، الاثنين، أن حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج بحزامين ناسفين وسط بغداد، ارتفعت الى 25 قتيلا واكثر من 90 جريحا، مبينا ان الهجوم نفذ وسط سوق مكتظ بالمتسوقين.
وكانت الداخلية العراقية قد اعلنت في وقت سابق من اليوم عن مقتل 16 واصابة اكثر من 65 كحصيلة اولية للتفجير المزدوج.
وقال أحمد خلف ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد، لـ”الأناضول”، إن “حصيلة الهجوم المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد ارتفعت الى 25 قتيلا واكثر من 90 جريحا غالبيتهم من المدنيين”.
واضاف خلف ان “الهجومين نفذا في منطقة مكتظة بالمتبضعين وفي ساعة الذروة، حيث تعتبر ساحة الطيران مركزا تجاريا يشهد اكتظاظا بالمتبضعين القادمين من مناطق بغداد المختلفة والمحافظات”.
والهجوم هو الأعنف من نوعه تشهده بغداد بعد الاعلان عن تحرير البلاد من سيطرة “داعش” الارهابي نهاية العام الماضي.
وفي سياق متصل، افاد مصدر امني عراقي اليوم، الاثنين، أن مسلحين مجهولين قتلوا 3 اشخاص بينهم عنصر في الجيش العراقي شمالي بغداد.
وقال النقيب في شرطة بغداد نزهان الخضر للاناضول، إن “ثلاثة اشخاص بينهم منتسب في وزارة الدفاع قتلوا في هجوم مسلح نفذه مجهولون في ساعات الصباح الاولى في منطقة الطارمية شمالي بغداد”.
واضاف الخضر ان “المسلحين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة بعد تنفيذ الهجوم الذي لم تعرف لغاية الان دوافعه جنائية أم ارهابية”.
وتقول القيادات العسكرية العراقية ان تنظيم “داعش” سيعتمد على الخلايا النائمة لشن هجمات خاطفة تستهدف الاماكن العامة بعد فقدانه السيطرة على المناطق شمالي وغربي البلاد.
