أكثر من حالة انتحار جرت هذا الأسبوع لمدنيين في مناطق النظام بسبب الوضع المعيشي الذي أثقل كاهلهم.
وذكرت صفحات موالية أن أحد عمليات الانتحار جرت في مدينة حماة في حي جنوب الملعب أمس الخميس عندما أقدم شاب في الثلاثين من العمر يعمل عامل عادي على الانتحار نظراً للظروف المعيشية القاسية التي يمر بها ولديه طفلان يعيشان بلا أمهما ما جعله يقدم على الانتحار مستخدما كبل كهربائي حول رقبته في مطبخ منزله ويعمد إلى شنق نفسه حتى فارق الحياة.
الأمر الآخر؛ أن إمرأة من بلدة الفوعة الموالية شمال إدلب 20 عاماً أقدمت هي الأخرى على شنق نفسها بعد أن فقدت زوجها الذي قتل في اشتباك مع فصائل المعارضة في محيط البلدة قبل نحو أربعة أشهر لينتهي بها الحال وحيدة في منزلها بعد أن خرج أهلها من البلدة في الأشهر الماضية بموجب اتفاق خروج حالات إنسانية مع المعارضة.
كانت هذه الإمرأة تقيم عند سيدة كبيرة في السن تدعى أم أيمن التي اعتبرتها بمثابة والدتها بعد مقتل زوجها وقبل أن تقدم على الانتحار بيومين خرجت من منزل أم أيمن وقالت لها بأنها ذاهبة إلى منزلها التي كانت تقيم فيه هي وزوجها ومن ثم ستذهب لزيارة صديقاتها وفي نفس الليلة لم تعد إلى منزل أم أيمن التي كانت تنتظرها لتبادر الأخيرة في اليوم التالي بالذهاب لتفقد المرأة العشرينية لتجدها أقدمت على الانتحار والحبل حول رقبتها.
وبعد نتائج التحقيقات والطبيب الشرعي؛ تبين أن المرأة تقدمت على شنق نفسها عمداً وأنها فارقت الحياة إثر الحادثة.
وكانت حالات انتحار مماثلة وقعت في مدينة حلب بداية هذا العام قام بها ثلاثة أشخاص خلال 24 ساعة الحالة الأولى في حي السليمانية لرجل يبلغ من العمر 47 عاماً شنق نفسه داخل منزله, وآخر يبلغ من العمر 42 عاماً قام برمي نفسه من شرفة منزله في حي الجابرية، فيما أقدمت الشابة راما ملاحفجي 18 عاماً على شنق نفسها بواسطة حبل علقته في غرفتها بمنزلها الكائن في حي صلاح الدين.
المركز الصحفي السوري