ارتفعت أسعار المواد الغذائية واللحوم والدواجن في دمشق بنسبة 30% بعد الزلزال دون رقابة الجهات المعنية في حكومة النظام.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها التابعة للنظام عبد العزيز معقالي بأن أسعار المواد ارتفعت بنسبة 30 % بعد حدوث الزلزال ومن المرجح ارتفاعها إلى أكثر من 40 % في شهر رمضان.
وطالب المعقالي حكومة النظام بالتدخل لضبط احتكار السلع والمواد وتتخذ القرارات التي من شأنها خفض الأسعار، واصفًا وضع السوق بالمنفلت.
كما أشار المعقالي إلى احتكار للمواد من قبل بعض التجار، وأن الرقابة لا يمكن أن تحدث فرقًا في ضبط الأسعار.
وأفاد المعقالي بأن راتب الموظف لايغطي أكثر من 10 % من احتياجاته ومتطلباته و الذي لا يواكب الارتفاع الكبير للأسعار، مثل السوق الذي يعاني نقصًا كبيرًا في المواد.
الجدير بالذكر بأن الأسواق في مناطق سيطرة النظام تعاني من نقص كبير من المواد وارتفاع في أسعارها بشكل كبير لا يتناسب مع القدرة الشرائية للأهالي.