فاقم ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام من معاناة الأهالي، بسبب تحكم أصحاب وسائط النقل بوضع التسعيرة على هواهم على مرأى ومسمع المعنيين في حكومة النظام.
و اشتكى أهالي منطقة القرداحة في ريف اللاذقية في منشورات على، الخميس ١٢ اب /أغسطس، من تعطل حركة النقل على خطوط المدينة والريف، بسبب تحكم أصحاب وسائط النقل بالعمل على مزاجهم ورفع التسعيرة وسط غياب تام لمؤسسة النقل التابعة للنظام.
وتحت عنوان إلى أصحاب وسائط النقل في القرداحة لعنكم الله في المساء والصباح، رصد متابعون اليوم غياب شبه تام لسرافيس القرداحة، سلطت صفحة القرداحة وريفها، الضوء على حالة التخبط في العمل من ناحية بيع أصحاب السرافيس مخصصات المازوت، الارتباط مع شركة خاصة على حساب الأهالي الذين اشتكوا مؤخرا، بحسب صحيفة البعث عن تقاضي أصحاب سرافيس الخطوط أجور زائدة عن التعرفة المعلنة من قبل مؤسسة النقل في اللاذقية.
وصلت بحسب مصدر الخبر إلى ٥٠٠ ليرة على طريق اللاذقية، كلماخو مقابل ٣١٠ ليرات المعلنة من النظام، اللاذقية، الفاخورة ٥٠٠ ليرة مقابل ٢٧٠.
ليبقى السؤال عن مدى إمكانية تطبيق القانون المنصوص والمعلن في ٩ آب الجاري بتغريم سائق الحافلة الذي يتقاضى أجور زائدة على خطوط النقل مبلغ مليون ليرة، ويحال للقضاء بحسب عضو المكتب التنفيذي في دمشق مازن دباس.
وللتخفيف من حالة الغضب والانتقادات المعلنة من قبل الأهالي سارعت حكومة النظام قبل عدة أيام، بحسب مجلس مدينة جبلة إلى حجز أكثر من ٣٠ سرفيس، بسبب مخالفتها في تغيير خطوطها وتقاضي أجر زائد وحرمان ١٠٠ آلية أخرى من مخصصات المازوت، بسبب تحولها للعمل على طريق جبلة دمشق لجني أرباح أكبر من خلال تسهيل وصول عسكري النظام لقطعاتهم العسكرية للمشاركة في القتال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع