أشعل اختفاء صحفي في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء الموافق 26 كانون الثاني/يناير، خلاف وتبادل للاتهامات عن مسؤولية الجهة التي تقف وراء الحادثة.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
وطالبت شبكة الصحفيين الكرد السوريين الإدارة الذاتية بتحمل مسؤولية بالكشف عن مصير الصحفي “فنر محمود تمي” الذي اختطف عصر السبت الماضي، في شوارع القامشلي، من قبل سيارة “جيب”، بحسب والده “بشير تمي” الذي أعلن عدم تمكنهم من معرفة الجهة التي قامت باختطاف نجله.
وبحسب نشطاء جرت عملية اختطاف تمي في المنطقة الفاصلة بين حواجز قوات النظام وقوات الأمن الداخلي “أسايش”، قرب دوار الباسل في المدينة.
وأخلت “الأسايش” مسؤوليتها عن الحادثة، وجاء في بيانها للرأي العام، تداولت العديد من منصات التواصل الاجتماعي خبر قيام قوات “أسايش” باعتقال الصحفي “فنر محمود” يوم السبت الموافق لـ 23 كانون الثاني، أننا في قوى الأمن الداخلي نبين أن قواتنا لم تقم بتوقيف الناشط مؤكدين الالتزام بحقوق الموقوفين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع