واشنطن: اندلعت احتجاجات متفرقة في عدة ولايات أمريكية الأسبوع الجاري، تطالب بتخفيف أوامر البقاء في المنزل الرامية لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت ميشيغان وأوهايو وكنتاكي ونورث كارولاينا ويوتا من بين الولايات التي شهدت مسيرات في الأيام القليلة الماضية وسط تزايد المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للتدابير الاحترازية.
واكتظت شوارع العاصمة ميشيغان بالآلاف من قائدي السيارات، أمس الأول الأربعاء، احتجاجا على بعض القيود الصارمة المفروضة على السفر والأعمال في البلاد.
وقال الأعضاء الجمهوريون في الكونغرس عن ولاية ميشيغان عبر موقع تويتر: “إنهم منزعجون من أن الحاكم يفكر فيما يتعلق بالوظائف من ناحية كونها (ضرورية) أو (غير ضرورية)، بدلا من التفكير فيما إذا كان من الممكن أداء مهام الوظيفة بأمان”.
ودعمت بعض الشخصيات البارزة من تيار اليمين، ومن بينهم مقدم البرامج الحوارية راش ليمبو، هذه المظاهرات.
ويأتي ذلك بينما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال مرارا إنه يريد إعادة فتح الاقتصاد في أقرب وقت ممكن، عن المبادئ الإرشادية للقيام بذلك أمس الخميس.
إلا أنه ترك مسؤولية اتخاذ القرار النهائي بشأن موعد المضي قدما في الخطة لحكام الولايات.
يشار إلى أن أكثر من 22 مليون شخص في الولايات المتحدة قدموا طلبات للحصول على إعانات البطالة الشهر الماضي.
ورغم ذلك، حذر خبراء الصحة من أن العودة إلى الأنماط السلوكية العادية بسرعة شديدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة جديدة في حالات الإصابة بالفيروس.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في أعداد حالات الإصابة والوفاة المسجلة بسبب فيروس كورونا بأكثر من 671 ألفا و400 حالة إصابة و33200 حالة وفاة.
نقلا عن القدس العربي