يجتمع اليوم الاثنين مجلس الأمن بطلب من السعودية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية، في ظل الانتهاكات والخروقات للهدنة التي تم الاتفاق عليها من قبل الدول الراعية والتي بموجبها تلتزم الأطراف بوقف كافة العمليات العسكرية على الساحة السورية.
وقد ضم الاجتماع وزراء خارجية كل من فرنسا ’ قطر’ ألمانيا ’بريطانيا ’تركيا فيما يرجح عدم حضور جون كيري وهو ما فسره البعض بتخلي الإدارة الأمريكية عن دعم المعارضة السورية.
في حين ذكرت بعض وسائل الإعلام، أن المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب، قد تم توجيه الدعوة له لحضور الاجتماع وتقديم رؤية المعارضة للحل والتي تستند الى جنيف1.
فيما أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى ضرورة الخروج ببيان يلزم النظام السوري بوقف استهداف المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب وانسحاب قوات النظام من طريق الكاستيلو وإيقاف الضربات الجوية بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة دوليا.
الجدير ذكره، أن السعودية دعت مجلس الأمن للانعقاد بعد أسبوع من فشل المجلس في الانعقاد، بسبب خلاف روسي أمريكي يقول البعض أنه ناجم عن عدم التزام النظام السوري والميليشيات الداعمة له ببنود الاتفاق وهو ما يعني أن الوضع في سوريا متجه إلى مزيد من العنف.
المركز الصحفي السوري _ مواقع