من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي غداً الخميس اجتماعاً طارئا لبحث الحملة العسكرية التي يشنها النظام وحلفاءه على محافظة درعا.
ونقلت BBC عن مصادر دبلوماسية لم تسمها أن مجلس الأمن سوف يعقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث التصعيد الحاصل على محافظة درعا من 19 من حزيران الماضي والتي أدت لنزوح أكثر من 250 ألف مدني من منازلهم واللجوء إلى الصحراء قرب الحدود مع الأردن.
ووفق المصادر فإن قرار الانعقاد يأتي بناء على طلب مقدم من الكويت والسويد التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس بحسب ما أعلنته البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة.
من جانبه حث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الأردن الثلاثاء على فتح الحدود أمام المدنيين السوريين الذين يحاولون الفرار من درعا بسبب القصف، وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي “ليز ثروسيل في إفادة ندعو الحكومة الأردنية لفتح الحدود كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين.
وطالبت منظمة العفو الدولية قوات النظام وروسيا بوقف هجماتها على المدنيين في درعا بشكل فوري وقالت المنظمة في بيان أن هذه الهجمات الموجهة عمدا تقتل وتجرح المدنيين تعد بمثابة جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
المركز الصحفي السوري