انطلقت، اليوم الاثنين 26 تموز/يوليو، في دمشق أعمال الاجتماع المشترك لمقر التنسيق بين الإدارات الروسية وإدارات النظام السوري بشأن ما أسموه “عودة اللاجئين واستعادة الحياة السلمية”.
بحسب “جريدة الوطن” المقربة من النظام، قال معاون وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام “أيمن سوسان”: إن آلاف المهجرين في داخل وخارج سوريا عادوا بعد المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين الذي عقد في دمشق 2020.
واعتبر “سوسان” أن مراسيم العفو أسهمت في عودة اللاجئين، وأن الدولة ستستمر في تأمين متطلبات مواطنيها بما يضمن الحياة الكريمة لهم، في حين يعاني الملايين في مناطق سيطرة النظام من أزمات اقتصادية وخدماتية خانقة.
وأضاف “سوسان” أن الدول “المعادية” لسوريا تعيق عودة المهجرين وتستثمر معاناتهم لصالحها، مما يشكل انتهاكاً صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
فيما أكد ناشطون وإعلاميون بمناطق سيطرة النظام أن الكثير من الأهالي لو تسمح لهم الفرصة بالخروج خارج البلاد لما ترددوا أبدا؛ بسبب التسلط الأمني عليهم والاعتقالات التعسفية وفقدان أدنى مقومات الحياة من خبز وكهرباء والكثير من الخدمات.
في سياق متصل، قال فريق “منسقو استجابة سوريا” أن أكثر من 4 آلاف و361 مدنيا نزحوا من منطقة جبل الزاوية، منذ حزيران/يونيو الفائت، في حين لا يزال أكثر من 241 ألف مدني معرضين للخطر مع استمرار قصف النظام وروسيا لبلداتهم جنوب إدلب.
واعتبر المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا “الكسندر لافرنتييف” أن تهجير الشعب السوري جاء فقط لأنه يؤيد نظام الأسد، ناكراً بذلك القصف الروسي على القرى والبلدات ومشاركته في تهجير آلاف المدنيين إلى مخيمات النازحين ودول اللجوء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع