اجتمع مستشار الأمن القومي التابع للنظام “علي مملوك” مع نظرائه “الروسي والعراقي والإيراني” الثلاثاء الماضي, في العاصمة الروسية “موسكو” عقب إعلان “الجيش الحر” عن معركة بركان البادية.
في لقاء جمع “مملوك” مستشار الأمن القومي التابع للنظام مع نظرائه العراقي “فالح فياض” والإيراني “علي شمخاني” والروسي “نيكولاي باتروشيف”، الثلاثاء الماضي, على هامش اجتماع الأمن الدولي.
جاء هذا الاجتماع الاستثنائي بعد إعلان الثوار عن بدء معركة “بركان البادية” انطلاقاً من ريف السويداء وانتهاءً بريف حمص الشرقي، لقطع الطريق على الميليشيات الإيرانية التي تسعى إلى فتح ممر بري لها يصل إيران عبر العراق إلى البحر المتوسط عبر مناطق سيطرة النظام.
من جهة أخرى أعلن “شمخاني” عن قلقه من الاتفاق الأمريكي السعودي الجديد الهادف إلى قطع الطريق على المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، فقد قال “شمخاني” قبيل الاجتماع “إن بعض الدول المعروفة بماضيها السيئ في دعم الإرهاب واستخدام أموال النفط حولت المنطقة إلى ترسانة للأسلحة الغربية ونشرت العنف في المنطقة”، في إشارة منه إلى حالة الغضب الإيراني من مخرجات الاتفاق السعودي الأمريكي الأخير.
يذكر أن اجتماعاً قد عقد قبيل أستانا4 شمل كلاً من “روسيا وإيران والنظام” على مستوى وزراء الدفاع وقد كان هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد اجتماع ضمهم سابقاً لأول مرة بطهران مطلع حزيران عام 2016 قبيل الحملة الجوية المكثفة للطيران الروسي على حلب الشرقية.
المركز الصحفي السوري – وكالات