يمكن أن يكافأ قادة وعناصر ميليشيات حزب الله اللبناني وعصائب أهل الحق العراقية وغيرها من ميليشيات شيعية أخرى تقاتل إلى جانب جيش النظام السوري بمنحهم الجنسية السورية نظير دفاعهم عن الأسد ونظامه.
وكشفت وثائق حصلت عليها المعارضة بعد مقتل عدد من ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية، والمدعومة من إيران، أن أفراد هذه الميليشيات منحوا تصاريح حمل سلاح من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، وهي الفرقة التي يقودها شقيق الأسد، ماهر الأسد، وتعتبر من أشد الفرق حساسية في جيش النظام، حيث إن جل أفرادها من الطائفة العلوية ولم يحدث أن قبلت قبل ذلك عناصر غير سورية.
يشار إلى أن الحديث عن تجنيس المقاتلين الأجانب ليس بالجديد في سوريا، حيث رشحت أنباء عن أن نظام الأسد، ومن خلفه إيران، يسعون إلى إحداث تغير ديمغرافي في المناطق السنية وتوطين شيعة فيها، وهو ما يبرر ربما تجنيس مقاتلين من العراق ولبنان لإحداث تغير في النسيج الاجتماعي يصب في صالح بقاء الأسد.
العربية نت