وصلت لبنان وإسرائيل إلى اتفاق وصف بالتاريخي بسبب الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، وإعطاء امتيازات وضمانات أمنية واقتصادية لإسرائيل في القريب لاستخراج الغاز والنفط من “كاريش”، ولم تعط الوثيقة لبنان هذا الحق إلا بعد فترة طويلة، وفق ما نشرت صحيفة النهار اليوم على موقعها الإلكتروني.
حددت الصحيفة المسربة إحداثيات الحدود البحرية على النحو المتّفَق عليه بين الطرفين لكلّ النقاط الواقعة باتجاه البحر، من أقصى نقطة شرقي خط الحدود البحرية، ودون أيّ مساس بوضع الحدود البريّة.
صحيفة بريطانية: “زيارة بايدن لولي العهد أمر مثير للجدل والبيت الأبيض يرفض استبعاد قيود على النفط”
وزعمت صحيفة ar.timesofisrael اليوم بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أشاد الثلاثاء في بيان بالاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، ووصفه بأنه “اختراق تاريخي ويجب على كل الأطراف الوفاء بتعهّداتهم وعملهم على تطبيق الاتفاق”، وهاتف بايدن الثلاثاء رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ونظيره اللبناني ميشال عون.
في حين ارتأت صحيفة الشرق الأوسط اليوم بأنّ الاتفاق الجديد مع لبنان الذي جرى الاتفاق عليه بوساطة أميركية وسيتم إقراره في الأيام القريبة، بأن إسرائيل تنازلت عن قسم غير قليل من مطالبها في الحدود البحرية وسيحصل لبنان على غالبية المنطقة المختلف عليها في المياه الاقتصادية بمساحة 890 كيلومتراً مربعاً، وجرى الاتفاق على أن يبقى خط العوامات من رأس الناقورة لمسافة خمسة كيلومترات، حدوداً مؤقتة وتحقق إسرائيل خطوات تعدها مصلحة استراتيجية أمنية وسياسية واقتصادية.
أمل الشامي/ قراءة في الصحف
