نقلت وكالات روسية أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى تهدئة جديدة في سوريا تحت مسمى ” نظام الصمت ” تشمل ريفي اللاذقية ودمشق وحلب بعد سلسلة الغارات الدموية التي تشهدها سورية.
قالت وكالة الإعلام الروسي “تاس” :إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تهدئة جديدة في سوريا تحت عنوان “نظام الصمت” يشمل ريفي اللاذقية ودمشق وحلب، بعد سلسلة غارات دموية نفذها النظام السوري في حلب خلال الأيام الماضية، أودت بحياة أكثر من 200 مدني أغلبهم من الأطفال.
في حين نقلت وكالات أنباء روسية اليوم الجمعة عن المعارض السوري قدري جميل إن “نظام الصمت” في سوريا سيطبق في حلب ودمشق واللاذقية. في حين أكد دبلوماسي روسي أن “نظام الصمت” في سوريا سيطبق لمدة 24 ساعة في دمشق وريفها و72 ساعة في اللاذقية وأن هذا الاتفاق سيطبق من منتصف ليل الجمعة .
وقالت “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا” إن “نظام التهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة”.
يأتي هذا على خلفية القصف العنيف التي تتعرض له مدينة حلب ولاسيما مشفى القدس, والذي قال كيري في بيان له “نحن غاضبون بشدة إزاء الغارات الجوية على مستشفى القدس في حلب، الذي تدعمه في آن واحد منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال ومرضى وطاقم طبي”.
وتشهد مدينة حلب في شمال سوريا تصعيدا عسكريا متزايدا منذ أكثر من أسبوع، وتبادل قصف شبه يومي أوقع نحو 200شهيد مدني و كان نصيب مشفى القدس لوحده أكثر من ثلاثين شهيد بينهم أطفال و كوادر طبية.
المركز الصحفي السوري