في اجتماع عقد، اليوم الخميس، بين تنظيم الدولة و”جيش الإسلام” تم بموجبه الاتفاق على وقف العمليات العسكرية في المنطقة الواصلة بين قوات الطرفين، عند حاجز العروبة الذي يفصل بين قوات تنظيم الدولة المتمركزة في مخيم اليرموك وقوات الفصائل الثورية المتواجدة في بلدات جنوب دمشق.
إذ تم إبرام الاتفاق بحضور كل من ممثلي الهيئة الأهلية الفلسطينية، “أبو صالح فتيان وأبو النصر” وممثل لجنة حقوق الإنسان “أبو أسامة” كشهود وراعين للاتفاق الذي سيبرم بين الطرفين.
وقد تم نشر صورة من نسخة الاتفاق على موقع “راديو اليرموك” مكتوبة بشكل خطي، حيث نص الاتفاق المبرم على اعتبار معبر العروبة “معبراً إنسانياً” لا يرتبط بالعمليات العسكرية التي تدور بين الطرفين.
إذ أدى إغلاق المعبر في الآونة الأخيرة إلى حالة مأساوية لدى المدنيين كونه المعبر الوحيد الذي يتم عن طريقه إدخال المساعدات للأهالي في مخيم اليرموك، وبإغلاقه يتم شل الحركة في الحي مع المناطق التابعة للنظام، بالإضافة إلى الاشتباكات وعمليات القنص في منطقة المعبر، التي تعرض حياة الكثيرين للخطر.
جاء هذا الاتفاق في محاولة إنسانية من الطرفين للتخفيف عن الأهالي في منطقة ريف دمشق الجنوبي وسكان مخيم اليرموك في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الطرفين
المركز الصحفي السوري