الرصد الإنساني ليوم السبت (6/ 2 / 2016)
صرح حاكم إقليم كلس التركي اليوم السبت إن حوالي 35 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى الحدود التركية قرب مدينة كلس خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية ويجري تسكينهم في مخيمات على الجانب السوري من الحدود.
وقال سليمان تابسيز للصحفيين عند معبر أونجو بينار قرب كلس إنه “يمكن توقع وصول 70 ألف سوري آخر إن استمرت الضربات الجوية الروسية وزحف القوات النظامية السورية”.
كما قامت هيئة الإغاثة التركية “IHH” ببناء مخيم للسوريين الهاربين من قراهم في ريف حلب الشمالي، والتي تشهد معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام، حيث تم بناؤه بالقرب من مخيم السلامة القريب من المعبر و لمعبر أونجو بينار على الجانب التركي، حسب وكالة الأناضول.
اتفاق بين الثوار والوحدات الكردية يقضي بتأمين المدنيين الهاربين من معارك ريف حلب.
إلى ذلك تم الاتفاق بين الوحدات الكردية وبعض الفصائل الثورية العاملة في ريف حلب الشمالي لتأمين ملاذ آمن للمدنيين الهاربين من المعارك الدائرة في قراهم بريف حلب.
حيث التقت قيادات كردية في مدينة عفرين بقيادات من فصائل ثورية في ريف حلب الشمالي، واتفقت على تأمين ملاذ ومأوى للنازحين السوريين، العالقين على الحدود السورية – التركية، قرب معبر باب السلامة الحدودي.
حيث ينص الاتفاق على فتح ممر إنساني من إعزاز إلى عفرين للأهالي النازحين من بلداتهم وقراهم بريف حلب، وتوفير العلاج الفوري للحالات الصحية والمرضية الطارئة، ونقل قسم آخر منهم إلى ريف إدلب، مروراً بمنطقة عفرين، وذلك بإشراف وحماية من الوحدات الكردية التي ستعمل على تأمين الطريق لهم، حسبما أفاد المرصد السوري من مصادر قيادية كردية.
إدخال مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى حي الوعر المحاصر
قامت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة اليوم السبت بإدخال قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، عن طريق كوبونات بشكل شهري، تتضمن مواد غذائية وتموينية وألبسة شتوية، بالتزامن مع خروج أهالي الحي بمظاهرة أمام بعثة الأمم المتحدة طالبت بإخراج المعتقلين وفك الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حي الوعر وباقي المدن المحاصرة.
82 حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير في سوريا
كشفت مصادر في وزارة الصحة التابعة للنظام أن مرض أنفلونزا الخنازير تسبب حتى الآن بوفاة 82 شخصاً من أصل 260 حالة تم اكتشافها في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وذكرت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام نقلاً عن مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة أن أعداد الوفيات هي ضمن النسب الطبيعية وبما يماثل دول الجوار، دون أن يشير إلى حجم هذه النسب وأعدادها في الدول المقصودة.
وتجنب المصدر الحديث عن الأسباب الحقيقية لانتشار هذا المرض وفي هذا العام بالذات، واكتفى بالقول بأن السبب هو فصل الشتاء.
وكانت الحالات الأولى التي تم اكتشافها، تعود لنهاية الشهر العاشر من العام الماضي، حيث لم يكن فصل الشتاء والبرد قد حل في سوريا.
وكانت تقارير طبية مسربة من داخل مشافي النظام، قد أشارت إلى أن من أبرز أسباب انتشار المرض هو الأغذية التي تم استيرادها من إيران حيث يشتبه بتلوثها بهذا الفيروس الذي يضرب إيران حالياً وتسبب خلال شهر كانون الأول الماضي بوفاة أكثر من 112 شخصاً.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد