بحث كل من وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” ونظيريه التركي “مولود أوغلو” والإيراني “محمد جواد ظريف” الوضع الراهن في سوريا، وذلك عبر اتصال هاتفي.
تزامن هذا اللقاء مع البدء بتنفيذ عملية إجلاء عدد من المدنيين من حلب “الشرقي” وإدلب “كفريا والفوعة” وريف دمشق “مضايا والزبداني”، حسبما أفادت الجزيرة.
في الشأن ذاته ذكرت الخارجية الروسية اليوم السبت أن الوزراء الثلاثة بحثوا أيضا سبل تسهيل أمور السكان المدنيين في مناطق أخرى من سوريا.
وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت لقاءات دبلوماسية مكثفة بين عواصم دول الأطراف الثلاثة والتي اهتمت وطانت فاعلة أيضا عن مستوى الوضع الراهن في حلب.
ولكن الاتفاق الجديد شمل بندا جديدا يقضي بإجلاء مدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، الواقعتين في ريف إدلب، بالإضافة إلى بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي والمحاصرتين من قبل كل من حزب الله اللبناني والنظام.
وقد اتهمت الولايات المتحدة “حزب الله” بعرقلة تنفيذ الاتفاق.. ففي وقت سابق من يوم أمس الجمعة عرقلت ميليشيا حزب الله خروج المدنيين من حلب المحاصرة وقتلت أربع مدنيين بعد إطلاق النار على القافلة.
المركز الصحفي السوري – وكالات