الرصد السياسي ليوم الجمعة ( 4 / 3 / 2016)
جيش الإسلام ينفي التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار فى سوريا
نفت جماعة جيش الإسلام المعارضة فى سوريا اليوم الجمعة ما ذكرته تقارير إعلامية روسية بأن بعض أعضائها وقعوا اتفاقات لوقف إطلاق النار.
وأضافت الجماعة فى بيان “جيش الإسلام يكذب الأخبار التى أوردها مجلس تنسيق (قاعدة) حميميم (العسكرية) والتي تحدثت عن انضمام قواتنا العاملة فى بلدة الرحيبة الواقعة فى القلمون الشرقي لإتفاق وقف إطلاق النار.”
اتصالات دولية بين أطراف عدة من أجل الشأن السوري
أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك، اليوم الجمعة، في مكالمة هاتفية مخصصة للوضع في سوريا ستجري عبر الدائرة المغلقة وتشمل أيضا زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ونقلا عن ” أخبار الآن ” أعلن رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” والمستشارة الألمانية “انغيلا ميركل” والرئيسين الفرنسي “فرانسوا هولاند” والروسي “فلاديمير بوتين” سيبحثون القضية السورية خلال مكالمة.
من جانبها أعلنت باريس أن وزراء خارجية فرنسا، “جان-مارك إيروت”، وبريطانيا” فيليب هاموند”، وألمانيا” فرانك فالتر شتاينماير”، سيجتمعون في باريس لبحث الوضع المتعلقة بتطبيق الاتفاق حول وقف إطلاق النار في سوريا والوضع الإنساني في البلاد.
كما يجري الوزير الفرنسي محادثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي.
بوتين: تنظيم انتخابات بسوريا في أبريل لا يعيق السلام
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن قرار سوريا تنظيم انتخابات في أبريل لا يتعارض مع عملية السلام، وذلك خلال اتصال هاتفي مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وقال الكرملين في أعقاب المؤتمر الهاتفي، إن “الجانب الروسي لاحظ أن قرار السلطات السورية تنظيم انتخابات برلمانية في أبريل 2016 ينسجم مع الدستور السوري ولا يؤثر في الخطوات (الجارية) لبناء عملية سلمية”.
وقال الكرملين إن زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا يؤيدون خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في سوريا يوفر ظروفاً مواتية لإطلاق عملية سياسية من خلال حوار بين السوريين برعاية الأمم المتحدة.
وشدد الكرملين على أنه من المهم مواصلة القتال بلا هوادة ضد تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات الإرهابية.
تركيا تُحمّل روسيا و الأسد مسؤولية خرق الهدنة
أكّد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن بلاده والاتحاد الأوروبي يوليان أهمية كبيرة لتحقيق وقف إطلاق نار حقيقي في سوريا، مشيراً أن “الخروقات التي تقوم بها روسيا والنظام ، تجعل وقف إطلاق النار هشّا”.
وجاء في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده أوغلو مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، “دونالد تاسك” أمس الخميس، في قصر تشانقايا، بالعاصمة التركية أنقرة “نظام الأسد الظالم لشعبه، وجهات دوليّة داعمة له، يحملون مسؤولية الأزمة وخرق الهدنة في سوريا، التي نتجت عنها ظهور منظمات “إرهابية” في المنطقة، مؤكدًاً أن “تركيا والاتحاد الأوروبي هما من يدفعان ثمن هذه الأزمة” بحسب ما أوردت “وكالة الأناضول”.
وتناول رئيس الوزراء التركي في اجتماعه مع تاسك، التطورات الأخيرة للملف السوري، وأزمة اللاجئين، والأعباء التي ترتبت على عاتق الطرفين، نتيجة ذلك، وسبل حلها.
وأوضح أوغلو أن العلاقات الثنائية بين تركيا والاتحاد الأوروبي اكتسبت زخمًا جديدًا، وانتقلت إلى مرحلة جديدة بالتزامن مع إعلان خطة العمل المشتركة بين الطرفين في 29 تشرين الثاني الماضي.
.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد