أعلن عدد من أطباء وأهالي بلدة معربة شرق درعا أمس الاثنين 19 نيسان/أبريل، عن منع إقامة صلاتي الجمعة والتراويح في البلدة، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا هناك.
بحسب مصادر محلية، طالب أطباء بلدة معربة الأهالي بالتعاون معهم والالتزام بكافة إجراءات الوقاية، وفض كافة التجمعات وإيقاف الصلاة في المساجد وكل التجمعات خلال شهر رمضان الجاري.
جاءت تلك الخطوة بعد تسجل حالتي وفاة يوم أمس الاثنين، في البلدة، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك بعد تسجيل 5 وفيات خلال الأسبوع الفائت في القرية، في ظل إمكانيات طبية معدومة تشهدها المنطقة.
وأفاد المصدر أن مشافي البلدة تمتنع عن استقبال مصابي كورونا إلا الحالات الحرجة منها، ويقتصر تشخيص الحالات في العيادات الطبية الخاصة، حيث يفحص كل طبيب هناك مايقارب 20 حالة يومياً.
يُذكر أن مدينة بصرى الشام في الريف الشرقي لدرعا شهدت إجراءً مشابهاً الأسبوع الفائت، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا وعدم قدرة المشافي السيطرة على الفيروس.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام أمس الاثنين، 137 إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع أعداد الإصابات إلى 21 ألفا و 279 إصابة، في حين بلغ إجمالي الوفيات 1456 بعد تسجل 10 وفيات جديدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع