في ظل المعارك المشتدة على جميع الجبهات في المدن السورية والقصف الصاروخي الكبير، والمناطق المحاصرة من قبل النظام أو أطراف أخرى، أصبح إيصال المساعدات من الدول الأوربية أمر غير مجدي وشبه مستحيل.
حيث نقلت شبكة شام الإخبارية أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن إيصال المساعدة الصحية في سوريا بات “شبه مستحيل” و خصوصاً في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية حيث يعيش 1,7 مليون شخص.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة المنظمة في سوريا خلال مؤتمر صحافي في جنيف أن “توافر طرق إيصال المساعدة هو مصدر القلق الرئيسي”.
وأضافت “أن العمل وسط نزاع كما هو الحال في سوريا يشكل وضعا أشبه بالمستحيل في مناطق كثيرة جداً من البلاد تشهد أعمال عنف ومواجهات كبيرة”.
و أوضحت أن الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية يشكل التحدي الأكبر، لأنها ليست على صلة معهم بل مع أطباء داخل مناطق سيطرتهم.
يذكر أن آخر حملة مساعدات قد وصلت إلى الداخل السوري كانت لمدينة الزبداني في ريف دمشق خلال الهدنة القائمة بين جيش الفتح بإدلب وقوات النظام السوري من أجل كفريا والفوعة المواليتين للطرف الأخير.
المركز الصحفي السوري – محار الحسن