أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت عن “أسفه” لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغاء زيارته اى باريس, والتي كانت مقررة يوم 19 من الشهر الجاري, معتبراً ان الاخير “بعيد عن الواقع تماما”.
ونقلت وسائل اعلام عن ايروليت قوله في حديث لإذاعة “أوروبا-1”, ان “بوتين بعيد عن الواقع, حيث كان ينوي أثناء زيارته الى باريس أيضا افتتاح معرض وكنيسة أرثوذكسية”.
واعتبر ايروليت ان الغاء الزيارة “امر مؤسف”, وسببه “تجنب الاحراج” ببحث الاوضاع في سوريا, في ظل تكثيفه عمليات القصف على حلب, مبديا استعداد “القيادة الفرنسية لبحث الوضع في سوريا مع فلاديمير بوتين”.
وألغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة كانت مقررة إلى باريس في 19 الشهر الجاري، بحسب ما أعلن الكرملين, يوم الثلاثاء , فيما طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحوار “صريح وحازم” مع موسكو حيال سوريا.
وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت, الثلاثاء, ان الرئيس الروسي أرجئ زيارة, كانت مقررة الى باريس, بعد طلب فرنسا تخصيص اللقاء مع الرئيس فرانسوا هولاند حول الملف السوري فقط.
واضاف إيرولت أن الرئيس بوتين امتنع عن زيارة باريس لأن القيام بمثل هذه الزيارة “سيكون صعبا أثناء تشديد الجانب الروسي قصف حلب”.
وتواجه روسيا انتقادات واتهامات حول قيامها باستهداف حلب, وسط مطالبات دولية لها بممارسة “ضغوطات” على النظام السوري من اجل وقف اعمال القتال والعنف .
يشار الى ان روسيا استخدمت حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار فرنسي حول سوريا في جلسة خاصة لمجلس الأمن يوم السبت.
سيريانيوز