أفادت مصادر عراقية عن مسؤولين إيرانيين قولهم أن هدف الانسحاب الأميركي من سورية تطويق إيران في العراق.
ونقلت السومرية نيوز عن مصدر عراقي مطلع قوله “أن إيران تشعر بالانزعاج من التطورات الأخيرة، والحديث عن سحب القوات الأميركية من سورية بالمقابل يقوم الجيش الأميركي بتعزيز وجوده قرب الحدود مع إيران”.
وبحسب المصدر أن واشنطن شرعت بتطوير وتحديث قاعدة حرير الجوية على بعد 75 كيلو متراً شرق أربيل والتي تبعد نحو 60 كيلو متراً عن أول البلدات الإيرانية الحدودية مع العراق خصوصاً أنها القاعدة الأكبر والأضخم للجيش الأميركي في تلك المنطقة، والتي باتت تحوي مدرجاً لهبوط طائرات الشحن العسكرية والمقاتلة أيضاً”.
الأمر الأخر الذي يثير مخاوف طهران أن واشنطن لا تريد الابتعاد كثيراً عن الحدود السورية والدليل، إذ أقامت قاعدتين جديدتين في الأنبار ليصل عدد القواعد في المحافظة الغربية إلى أربع قواعد، وتتخوف طهران من أنه يمكن أن تصبح، في أي لحظة، مقراً لعدد كبير من الجنود، في حال حصول طارئ من نوع حرب مع إيران مثلاً، لتكون قواعد كردستان العراق والأنبار بمثابة موطئ قدم قادر على استيعاب عدد كبير من الجنود، وكمية كبيرة من العتاد والطائرات والأسلحة.
واعتبر عضو حزب التغيير الكردستاني “هوشيار عبدالله ” أن دوافع القلق الإيراني نابعة من أن الوجود الأميركي في قاعدة حرير أنها قريبة من مناطق التمرد الكردي داخل إيران والتي من شأنها أن تستخدمها واشنطن ورقة ضغط على طهران في أي وقت.
المركز الصحفي السوري