تنقب ميليشيات الحرس الثوري الإيراني عن الثروات الأثرية في مدينة تدمر شرق حمص، حسبما كشفت مصادر محلية اليوم السبت 30 كانون الثاني/يناير.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
نقلت المليشيات الإيرانية مؤخراً كنوزاً نفيسة من مدينة تدمر الأثرية إلى العراق، واستمرت عمليات النهب والتنقيب في أيام معينة وسط جنح الظلام، وفقا لمصادر محلية.
أفاد المصدر، أن عمليات التنقيب تتركز في تدمر على منطقة البساتين والمنطقة الغربية لتدمر، وفي مواقع داخل المدينة، بتغطية من قوات الميلشيات وغض طرف من قوات النظام السوري.
كشف المصدر أيضا عن إشراف الحاج دهقان العراقي على عمليات التنقيب في موقع بالمدينة، داخل حديقة الخيول التابعة لفندق الديديمان، بعد معلومات أن الفندق مبني على منجمٍ من ذهب.
يذكر أن عمال سوريين يعملون في الحفر مع القوات الإيرانية براتب يصل إلى 8 آلاف ليرة سورية يومياً، وقيمة 10 بالمئة من الكنوز المستخرجة تذهب للخبراء العراقيين ، وتنقل القوات الإيرانية أسبوعياً دفعة واحدة على الأقل من الكنوز المستخرجة إلى العراق.
والجدير ذكره أن أعمال حفر مشابهة ونهب للآثار قامت بها القوات الإيرانية في مدينة البوكمال شرق دير الزور، خلال أشهر من العام الفائت 2020، استخدمت فيها الجرافات والمتفجرات، تاركةً خراباً كبيراً في المواقع الأثرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع