قالت وكالة «رويترز» بأن «معهد العلوم والأمن الدولي» أعدّ تقريراً يفيد بأن الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، اتفقت سراً على مساعدة إيران في الالتفاف على قيود في الاتفاق، من أجل التزام موعد نهائي لتطبيق الصفقة، في 16 كانون الثاني (يناير) الماضي، وبدء تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
كما أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن بلاده ستبدأ في 10 الشهر الجاري، بالتعاون مع روسيا، تشييد مفاعلين نوويَّين في محطة «بوشهر» الذرية جنوب إيران.
وأشار إلى أن المفاعلين اللذين سيُشيّدان في بوشهر، سيُنجزان في غضون 10 سنين، بكلفة 10 بلايين دولار.
مضيفاً «هذا المشروع سيوفّر بعد استكماله، 22 مليون برميل نفط سنوياً».
وقال أيضا أن تشيد المفاعلين هو «مرحلة تاريخية في الصناعات النووية الإيرانية» المُستخدَمة لأغراض عامة، مشيراً إلى أن طهران تجري محادثات مع جهات أجنبية، لتشييد مفاعلات صغيرة بقوة 100 ميغاوات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن تشييد المفاعلين في بوشهر سيبدأ في 10 الشهر الجاري، معتبراً أن التسوية السلمية للملف النووي الإيراني تشكّل نموذجاً لحلّ الأزمات الدولية.
وأبرمت موسكو وطهران عام 2014 اتفاقاً لتشييد 8 مفاعلات نووية في إيران. كما وقّعتا عقداً للمرحلة الثانية من محطة «بوشهر» الذرية، ويتضمّن تشييد مفاعلين نوويَّين، علماً أن طهران تسعى إلى تشييد 20 منشأة ذرية.
الأيام