استنفرت إيران التي ماتزال تستعرض ترسانة صورايخها بين الحين والآخر، على وقع الضربة الأميركية التي استهدفت مقاتلي ميليشياتها على الحدود السورية عند ساعات الفجر، لتعلن مصادر إيرانيةٌ اليوم الجمعة 26 شباط /فبراير, عن اتصال محمد جواد ظريف وزير خارجيتها بوزير خارجية النظام فيصل المقداد.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على #انتهاك_الحقوق وضياعها
بحسب وكالة أرنا الإيرانية أجرى ظريف اتصالاً هاتفيّاً مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد تناول العلاقة الثنائية بين طهران ودمشق، والدفع قدما للتعاون في كافة المجالات على رأسها التعاون الاقتصادي.
ونقلا عن رويترز أن جواد ظريف اتصل بنظيره المقداد بعد ساعاتٍ من الضربة الأميركية التي استهدفت عناصر الميليشيات الإيرانية على حدود سورية في منطقة دير الزور، موقعةً عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.
في حين صفت قناة الحرة الضربة العسكرية الأميركية شرق سورية “بالمدروسة ” فقد استهدفت 7 مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة دير الزور، قُصفت بقنابل ذكيةٍ سعة الواحدة منها 250 كغ.
في سياقٍ متّصل أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي أن الهجوم أدى لتدمير عدة منشآتٍ تقع بالقرب من نقطة مراقبةٍ حدوديةٍ لعناصر الميليشيات المرتبطة بايران.
ونقلت مجلة نيويورك تايمز عن عسكريين في وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة هي عبارة عن ردة فعلٍ صغيرةٍ للغاية على ممارسة عناصر الميليشيات، التي لن تتوانى واشنطن عن وضع حدٍّ لعناصرها التي تتولى مهمة مهاجمة القوات العسكرية بالعراق وتنشر القتل في سورية.
لطالما استمرت إيران خلال الأشهر والأسابيع الماضية باستعراض ترسانة صواريخها وإطلاق تهديداتها لضرب القواعد الأميركية وحلفائها في المنطقة ردا على التهديدات، وكان آخرها استعراض منظومة صواريخ بحريةٍ وجويةٍ في ساحات العاصمة طهران، بمناسبة الذكرى 42 للثورة الإيرانية قبل أسبوعين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع