أعلنت إيران اليوم السبت 17 نيسان/أبريل، عن رجل تريد اعتقاله لصلته بانقطاع التيار الكهربائي، وانفجار وقع مؤخراً في مفاعلها النووي الرئيسي في نطنز، بالتزامن مع إجرائها محادثات بشأن العودة إلى اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، وفق ما نشرت وكالة رويترز وترجم المركز الصحفي السوري بتصرف.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
قال التلفزيون الإيراني أنّ وزارة المخابرات الإيرانية حددت شخصاً يدعى “رضا كريمي” هو مرتكب هذا العمل، مضيفة أنّ المشتبه به غادر إيران قبل انفجار الأحد الماضي الذي ألقت إيران فيه باللوم على إسرائيل.
وعرض التلفزيون ما قال إنه صورة للجاني المشتبه به على بطاقة حمراء كتب عليها “مطلوب للإنتربول” وذكرت البطاقة عمره على أنه 43 عاماً مضيفاً أنّ الخطوات اللازمة جارية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد عبر القنوات القانونية.
تجتمع إيران والقوى العالمية في فيينا لمحاولة العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلت عنه واشنطن قبل ثلاث سنوات، وربما تعقد المحادثات بسبب قرار طهران تكثيف تخصيب اليورانيوم وما وصفته بالتخريب الإسرائيلي في موقع نطنز النووي.
وقال مصدر مطلع أنّ إيران لن تقبل أي شيء سوى رفع العقوبات بما فيها المتعلقة بالاتفاق النووي.
وكانت قد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر استخباراتية لم تسمها، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” نفذ عملية التخريب في نطنز، فيما لم تعلق إسرائيل رسمياً على الحادث.
الجدير ذكره أنّ الحادث وقع في شبكة كهرباء منشأة نطنز بعد ساعات من بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة تخصب اليورانيوم بشكل أسرع، ما أدى إلى تعطيل أجزاء كبيرة من المنشأة منذ قرابة الأسبوع, إلاّ أنّ التلفزيون الإيراني بثّ لقطات لأجهزة الطرد المركزي الجديدة وعدداً من الأجهزة المتضررة مؤكداً عودتها للعمل بشكل طبيعي.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع