جددت إيران اليوم الأربعاء، موقفها الداعم لاستعادة النظام جميع الأراضي السورية, في وقت يواصل وفود روسيا وتركيا اللقاءات لتثبيت وقف إطلاق النار.
وفي مؤتمر صحفي بحسب “وكالة فارس الإيرانية” اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية “عباس موسوي” اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا في محافظة إدلب بضمانة تركية – روسية مدعاة قلق معتبراً من حق النظام استعادة السيطرة على جميع الأراضي السورية.
يأتي ذلك في وقت اتهم “رجب طيب أردوغان “في كلمته أمام أعضاء البرلمان اليوم الأربعاء، قوات النظام والميليشيات الإيرانية بمواصلة حشد قواتها على خطوط التماس في منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب، معتبراً تركيا تراقب عن كثب هذه الحشود، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم.
وكشفت وسائل إعلام المنطقة الشرقية عن حشود إيرانية لميليشياتها تصل تباعاً من داخل الأراضي العراقية إلى ريف دير الزور الشرقي بخاصة البوكمال قبيل التوجه على دفعات إلى جبهات القتال في ريف إدلب وحلب.
ونعت وسائل إعلام إيرانية في الآونة الأخيرة العديد من قادة الميليشيات سقطوا على جبهات ريف حلب وإدلب، بينهم رجل الدين علي الزنجاني بالإضافة إلى 21 قتيل من زينبيون وفاطميون عل عن قتلى ميليشيا حزب الله بضربات تركية في محيط سراقب.
المركز الصحفي السوري