لجأت إيران إلى طرائق جديدة لتوريد العملة الأجنبية إلى السوق الإيرانية و ذلك لتفادي العقوبات الأميركية المفروضة عليها .
وكشفت مواقع معارضة إيرانية أن السلطات لجأت في الفترة الأخيرة للاعتماد على بدائل تؤمن لها الحصول على الدولار بعد إغلاق شبكات التهريب التابعة للنظام الإيراني في العراق وتركيا ودول الخليج العربي من خلال فتح طريق إمام البضائع الإيرانية الأساسية لغزو الأسواق الأفغانية عبر المناطق الحدودية مقابل الحصول على ثمنها بالدولار كعملة رئيسية .
وقالت المصادر في الأشهر الأخيرة قام بعض المواطنين الأفغان بتغيير واجباتهم الوظيفية ودخلوا في أعمال تهريب العملة إلى إيران التي تجني يومياً أكثر من مليون دولار إلى الخزينة بسبب هذا الطريقة والتي من شأنها تعزيز القطع الأجنبي في الاقتصاد الإيراني كما يحقق أصحاب هذه المهنة أرباح طائلة تصل لحد 20000 ألف دولار .
وقال ” بهاء الدين رحيمي ” رئيس اتحاد تجار النقد في مدينة هرات الأفغانية القريبة من الحدود مع إيران أنه ومنذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران بدأنا نعاني من نقص الدولار في مناطقنا بعد أن عكف الكثير من المواطنين الأفغان على تهريب الدولار عبر الحدود إلى إيران وقدر أن ما يتراوح بين مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار تعبر حدود إقليم هرات وفراه و نمروز إلى إيران كل يوم .
وقد شكا سكان الإقليم, من التدخل الإيراني وتدفق المنتجات الإيرانية إلى الأسواق, على حساب المنتجات المحلية, التي باتت تعاني من المنافسة .
المركز الصحفي السوري