أنقذ خفر السواحل التركي 33 مهاجرا غير نظامي على إثر غرق قاربهم في بحر إيجة، في حين أعلن رئيس وزراء كندا جستن ترودو أن الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين ستصل اليوم على متن طائرة عسكرية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن طواقم خفر السواحل انتشلت 33 مهاجرا -بينهم ثلاثة أطفال- وهم عائمون على سطح الماء بعد غرق زورقهم في بحر إيجة قبالة سواحل مدينة أيدن جنوب غربي تركيا.
وأضافت أنهم جميعا من الأفغان وأن بينهم ثماني نساء، مشيرة إلى أن طواقم خفر السواحل التركية تواصل عمليات البحث في المنطقة خشية وجود مفقودين.
على صعيد آخر، أبلغ رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو برلمان بلاده أن طائرة تقل الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين القادمين من مخيمات في الأردن ولبنان ستحط مساء اليوم الخميس في مونتريال، مضيفا أن طائرة أخرى ستصل السبت المقبل.
وأضاف رئيس الوزراء “إعادة توطين اللاجئين تظهر التزامنا أمام الكنديين وأمام العالم بأن كندا تفهم أننا قادرون وعلينا فعل المزيد”.
وستقل طائرتا نقل عسكريتين ثلاثمئة لاجئ سوري، علما أن ترودو المنتخب حديثا لمنصب رئيس الوزراء كان قد تعهد خلال حملته الانتخابية باستيعاب 25 ألف لاجئ سوري قبل نهاية فبراير/شباط 2016.
باستثناء تركيا
وتخطط أوتاوا لقبول لاجئين سوريين يقيمون في الأردن ولبنان وتركيا، لكن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة جون مكالوم قال أمس الأربعاء إن العملية لا تحقق في تركيا تقدما يوازي ما يتحقق في البلدين الآخرين.
وأفاد موقع وزارته على الإنترنت بأنه اعتبارا من الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري أحال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 8554 سوريا إلى مسؤولين كنديين لإجراء مقابلات.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه اعتبارا من السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري حصل 1451 لاجئا سوريا على تأشيرات دخول وإقامة دائمة في كندا لكنهم لم يصلوا بعد. وقال مكالوم إن المسؤولين الكنديين يجرون الآن مقابلات مع ثمانمئة لاجئ يوميا في عمان وبيروت.
مطالبة ألمانية
من جهة ثانية، طالب وزير التنمية الألمانية جيرد مولر دول الاتحاد الأوروبي التي لا تستقبل لاجئين بدفع أموال إلى الصناديق المخصصة لمساعدتهم.
وقال مولر اليوم في تصريحات لبرنامج “مورغن ماغازين” بالقناة الثانية الألمانية “إنه الحد الأدنى”، مشيرا إلى أنه يمكن بهذه الأموال تقديم المساعدة للاجئين في أماكن إقامتهم على الأقل.
وأضاف الوزير أن هناك حاجة أيضا في بروكسل “لوحدة تنفيذية” تقوم بتنفيذ قرارات الدول الأعضاء.
المصدر : الجزيرة – وكالات