كشفت صحيفة “الإندبندنت عربية” أن الرد الإيراني الذي تضمن استهداف قواعد أمريكية في العراق فجر الأربعاء، كان باتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى تصريحات مسؤول عراقي لم يكشف عن اسمه، أن جهود دبلوماسية من أحد دول الخليج بمشاركة العراق، أفضت إلى اتفاق بين واشنطن وطهران، يقضي بتوجيه طهران ضربات صاروخية على مواقع أمريكية متفق عليها داخل العراق، لمنع وقوع خسائر في صفوف القوات الأمريكية.
مضيفاً وهو ماجرى من خلال نقل جنود ومعدات عسكرية أمريكية من منطقة إلى أخرى داخل قاعدة عين الأسد، التي تم استهدافها بعدة صواريخ قبل الهجوم بعدة ساعات، لمنع وقوع خسائر أمريكية، على أن يعقبه ضربات أمريكية محددة.
مشيرة أن أغلب الصواريخ سقطت في مساحة شبه خالية، باستثناء بعض الصواريخ التي تم اعتراضها من الجيش الأمريكي، واستهدفت مناطق مأهولة.
ولفتت الصحيفة أن تصريحات المسؤولين في واشنطن وطهران تؤكد وجود اتفاق، وهو ماخرج على لسان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” الذي أعلن أن الرد الإيراني انتهى، وأن بلاده لا تريد التصعيد، فيما هرع ترامب الذي كان مقرر أن يلقي خطاب للأمة الأمريكية، لكن الخطوة ألغيت، ليغرد الأخير أن كل شيء على مايرام، بانتظار تقييم الأضرار هناك.
ليبقى العراق الخاسر الوحيد من هذه الضربة، والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من العسكريين بينهما ضابط كبير.
المركز الصحفي السوري