ألغيت المباراة الودية المقرر إحراؤها بين منتخب النظام السوري والمنتخب الغامبي، بسبب إصابات فيروس كورونا.
أفاد الاتحاد السوري لكرة القدم التابع لحكومة النظام، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، اليوم السبت 1 كانون الثاني/يناير، أنّه تلقى اعتذاراً من المنتخب الغامبي عن خوض المباراة الودية، التي كانت مقررة في الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري.
وجاء الاعتذار بحسب المصدر ذاته، بسبب تفشي وباء كورونا، بين عدد من لاعبي المنتخب الغامبي، وعدم اكتمال نصاب الفريق لخوض المباراة.
من جهته أكّد رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة “نبيل السباعي” أنّ معسكر قطر لا زال قائماً، مضيفاً أنّ اللجنة تعمل على تأمين مباريات ودية وفق رؤية الجهاز الفني للمنتخب.
وفي ذات السياق دعت اللجنة لاعبي المنتخب الذي وقع عليهم خيار المدرب الروماني “تيتا فاليريو” للالتحاق بمعسكر تدريبي في دمشق قبل الانطلاق إلى معسكر قطر.
واللاعبين الذين تمّ اختيارهم وفق ما نشر الاتحاد السوري على صفحته الرسمية هم: “إبراهيم عالمة وخالد حجي عثمان وشاهر الشاكر وأحمد الصالح وعبد القادر عدي والليث علي وصبحي شوفان ومحمود الأسود وعمرو جنيات ومحمد صهيوني وتامر حاج محمد وسعد أحمد ومحمد ريحانية ومصطفى جنيد وكامل كواية وعلي بشماني وعبد الرزاق محمد وحمزة الكردي وكامل حميشة ومارك جرجس”.
فيما لاقت قائمة أسماء اللاعبين الذين وقع الخيار عليهم انتقاد روّاد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشار بعضهم إلى أنّ هذه القائمة عبارة عن محسوبيات وواسطات، وهذا مؤشّر واضح على النتائج المخزية التي يحققها المنتخب.
الجدير ذكره أنّ واقع الرياضة في حكومة النظام، لا يختلف عن غيره من القطاعات، التي يسودها الفساد والمحسوبيات بشكل واضح وعلني.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع