دعا ناشطون شمال غرب البلاد، اليوم الأحد ٢١ تشرين الثاني /نوفمبر، للمشاركة على أوسع نطاق في حملة “إلا الخبز” حيث ارتفع سعر ربطة الخبز في الآونة الأخيرة بشكل كبير.
وتداول رواد مواقع التواصل هاشتاغ “إلا الخبز” المقرر مشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المهتمين والناشطين والأهالي، بتمام الساعة السابعة من مساء غدا الإثنين، في الشمال السوري، للفت الانتباه على الارتفاعات غير المسبوقة في تسعيرة ربطة الخبز المعلنة من قبل حكومة الإنقاذ خلال الأسبوعين الأخيرين.
بالرغم من حالة الفقر وتردي الوضع المعيشي، لمئات آلاف المدنيين الذين يقطنون القرى والبلدات ومخيمات النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا.
ويهدف الوسم التنديد بارتفاع أسعار الخبز في منطقة إدلب، بعد نحو أربعة أيام من إعلان إدارة المخابز والحبوب عن تسعيرة جديدة، الخميس الماضي، لأصحاب الأفران التي أغلق بعض منها أبوابها، بعد تخفيض وزن ربطة الخبز ٥٠ غراما للمرة الثانية، بأسبوع لتصبح ٤٥٠ غ بسعر ليرتين ونص تركي، مقابل تسعيرة نص كيلو قبلها بأيام في ١٠ تشرين الثاني الجاري.
وبررت حكومة الإنقاذ تخفيض وزن ربطة الخبز وارتفاع أسعارها، لتهاوي سعر صرف العملة التركية أمام الدولار، الذي انعكس سلبا على تسعيرة جميع المكونات الداخلة في صناعة الرغيف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع