احتفى الإعلامي الموالي في مناطق سيطرة النظام الاثنين ٢٥ تشرين الأول /أكتوبر بالاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام وابو مسلم الشيشاني في محيط جسر الشغور وجبال التركمان غرب إدلب.
وقد نشر الإعلامي الموالي عبد الغني جاروخ على صفحته في فيسبوك، مشاهد من الاشتباكات الدائرة بين عناصر الهيئة وجماعة جند الشام التي يقودها أبو مسلم الشيشاني في الحي الشمالي الشرقي لمدينة جسر الشغور غرب إدلب.
ووصف المصدر الاشتباكات الدائرة بحرب شوارع متواصلة بعد ٧ ساعات من هجوم الهيئة على مقرات ونقاط الشيشاني، تخللها أسر أكثر من ١٥ عنصر للهيئة وإصابة وقتل أكثر من ٤٠ عنصر من الطرفين وتدمير عدة آليات.
وتفاعل المتابعين مع منشورات الإعلامي وكتب أحدهم: “له له ياهيئة تحريك الشاي، هيك عم تاكلو قتل ودعس شدو حالكن شوي طلعتو أرانب قال الشيشاني مسح فيكن الأرض”.
وبحجة تورّط عناصر أبو مسلم الشيشاني بقضايا أمنية وجنائية بدأت الهيئة بحشد الآلة الإعلامية والحشود العسكرية في جبال التركمان والكبينة ومحيط مدينة جسر الشغور غرب إدلب، قبل يوم تمهيداً لاقتحامها لمحاربة وإقصاء تنظيم جند الشام من الساحة بعد استنفاذ الحلول السلمية على حد تعبير مسؤول العلاقات الإعلامية في الهيئة تقي الدين عمر.
وفي صوتيات على مواقع التواصل مساء أمس الأحد حمّل الشيشاني هيئة تحرير الشام مسؤولية إراقة الدماء، بحال قررت الهجوم على مقراته مبيناً أن الأخيرة مصرة على البغي واستباحة الدماء ولكنه مجبراً على رد عدوانهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع