طالبت إعلامية بمعاقل النظام الثلاثاء 29 حزيران /يونيو، بتقديم تفسير منطقي لارتفاع أسعار العقارات التي حلقت بارتفاعات عالية غير مسبوقة.
وفي منشور على صفحة فيسبوك وصفت هناء الصالح المذيعة في قناة سما، زوجة المذيع نزار الفرا ارتفاع أسعار العقارات بمعاقل النظام الأول، على مستوى العالم، مطالبة رموز النظام بتقديم تبرير منطقي اقتصادي أو دراسة للارتفاعات التي وصل بحسب قولها، سعر منزل مهترئ بريف دمشق 300 مليون وبأكثر من مليار في أحياء دمشق، بحسب المنطقة.
موضحةً أن أزمة ارتفاع الأسعار لم تستثنِ ارتفاع أسعار الأجور التي وصل خلاله سعر استئجار غرفة واحدة مشتركة مطبخ وحمام لأكثر من مئة ألف، فكيف بمنزل بمنطقة مخدمة، متسائلة ماهذا ماالذي يحدث من هؤلاء الذين يشترون،،
وختمت مايؤرقنا نحن الشارع السوري عدم وجود تدخل وحسم نهائي من أصحاب القرار حسب قولها.
وسلطت وسائل إعلام محلية في الأشهر الأخيرة الماضية، الضوء على ارتفاع أسعار العقارات بأحياء دمشق وضواحيها بارتفاعات وصلت لأكثر من 10 مليار ليرة للمنزل الفخم في المناطق الراقية بدمشق، على سبيل المثال في منطقة المالكي والمهاجرين.
ووفق اقتصاديين ساهم قانون البيوع العقارية رقم 15 الذي أقره نظام الأسد في شهر أيار الماضي، والقاضي باستيفاء رسوم ضريبية قيمتها بنسبة 1 بالمئة من ثمن العقار المباع، بارتفاع أسعارها لمستويات غير مسبوقة بفارق 5 أضعاف عن قيمتها قبل بداية الحرب السورية. والتي يهدف من خلالها النظام بحسب المحللين لرفد الخزينة بالموارد المالية التي باتت تقتصر على دعم كلف الحرب العسكرية للروس وطهران.
ونقلا عن مدير المصالح العقارية التابع للنظام، حققت الخزينة إيراد بقيمة 737 مليون ليرة في شهر من فرض قانون البيوع بعد اعتماده.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع