أعرض الفلاحون عن زراعة القطن في مناطق سيطرة النظام بدير الزور لارتفاع تكاليف زراعته ما يهدد محصوله بالفشل.
وأشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى إحجام فلاحي دير الزور عن زراعة القطن بالتزامن مع بدء المصرف الزراعي بتوزيع بذار القطن بأنواعه.
وأفادت المصادر بأن السبب وراء إعراض الفلاحين عن زراعة القطن يرجع لارتفاع تكاليف زراعته من حيث ارتفاع أسعار كيس السماد 155 ألف ليرة، وكيس البذار15 ألف ليرة للكيس الواحد المدعوم من المصرف، وحراثة الأراضي حيث يكلف الدونم الواحد 75 ألف ليرة.
وأوضح المصدر ارتفاع أسعار آجار البذار والسقاية، بالإضافة إلى أعمال التعشيب والمبيدات الحشرية التي وصفها الفلاحون بالفاسدة ومنتهية الصلاحية، وجني المحصول وأسعار أكياس الخيش وتكاليف التسويق وضرائب المصرف الزراعي.
فيما يبلغ سعر كيلو غرام القطن لدى حكومة النظام بـ 3500 ليرة ويكلف زراعة دونم واحد من القطن قرابة 800 ألف ليرة.
الجدير ذكره بأن الحرب في سوريا والتغيير المناخي والجفاف، جميعها عوامل ساهمت بتغيير الأنماط الزراعية فيها، وتراجع بعض الزراعات والإنتاج، كما بالنسبة للقمح حيث هبط إنتاج سوريا من القمح من 5 ملايين طن إلى أقل من مليون طن سنويا.