أطلقت وزارة الداخلية التركية مشروع “التخفيف” لمنع التركز المكاني للأجانب، حيث تمّ اختيار حيّ “آلتنداغ” في أنقرة كمنطقة تجريبية، ليتم بعد ذلك تنفيذه في جميع أنحاء البلاد، وفق ما ترجم المركز الصحفي السوري يوم أمس السبت، عن صحيفة جمهوريات التركية بتصرّف.
بدأت إدارة الهجرة التركية التابعة لوزارة الدّاخلية دراسة مشروع “التخفيف” من أجل منع التكتل المكاني للأجانب، بعد الأحداث التي وقعت في “آلتينداغ” العام الفائت.
أضافت الصحيفة نقلاً عن إدارة الهجرة، أنّه تم عقد اجتماعات فردية مع العائلات السورية في المنطقة، وتم نقلهم إلى مستوطنات أخرى، مشيرة إلى أنّ 4آلاف و514 سورياً غادروا الحيّ بعد الأحداث.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 309 مبانٍ مهجورة يستخدمها السوريون، وتم إغلاق 177 مكان عمل، مؤكّدة أنّ إعادة التوطين تمت على أساس “تطوعي” من خلال توفير الحوافز اللازمة في حالة وجود مستوطنات أجنبية أعلى من المعدلات المحددة على مستوى الحي.
وكان قد صرّح وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” خلال اجتماع الهجرة أنّ 3 ملايين و 700 ألف سوري تحت وضع الحماية المؤقتة في تركيا، مشيراً إلى أنّ عدد السوريين في بعض المناطق يتجاوز 25 بالمائة، مما دفع إدارة الهجرة إلى عدم القبول بذلك سواء للأجانب أو السوريين.
الجدير ذكره أنّ إدارة الهجرة التركية تهدف إلى توسيع نطاق المشروع في جميع المقاطعات، من خلال النظر في الخبرة الميدانية المكتسبة والنتائج التي يتم الحصول عليها.
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع