عملية تبادل جديدة للأسرى بين الثوار وقوات الأسد، تسفر عن الإفراج عن معتقلات كن محتجزات لدى قوات الأسد مقابل تسليم جثث من قتلى النظام في ريف درعا.
فقد تمت يوم أمس الخميس عملية تبادل للأسرى بين “جبهة ثوار سوريا” وقوات الأسد، والتي قام من خلالها “ثوار سوريا” بتسليم جثتين من قتلى النظام الذين قضوا خلال المعارك الأخيرة، أحدهما برتبة ملازم أول والآخر مجند، مقابل إطلاق قوات الأسد سراح معتقلتين اثنتين من ريف درعا، حيث تمت عملية التبادل على حاجزي الفقيع وداعل عند طريق الهاتف الجوال الذي يعود لأحد الجثث التي تم تسليمها، حسب ما أفاد ناشطون.
يذكر بأن عدداً من عمليات التبادل جرت بين قوات الأسد والثوار في الجنوب السوري تمكن الثوار خلالها من إطلاق سراح عدد من المعتقلين لدى النظام معظمهم من النساء، مقابل تسليم جثث لعناصر النظام الذين قتلوا خلال المعارك مع الثوار، إلا أن معظم الجثث التي تم التبادل عليها تعود للطائفة العلوية أو للميليشيا الإيرانية أو حزب الله اللبناني المواليان للأسد.
المركز الصحفي السوري