أعلن العشرات، من أهالي الأسرى الفلسطينيين والضحايا، الأحد، الإضراب عن الطعام ليوم واحد، تضامناً مع مئات الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية.
جاء ذلك على هامش فعالية دعت لها فصائل ومؤسسات تُعنى بقضايا الأسرى في خيمة التضامن مع المضربين عن الطعام، المنصوبة بميدان ياسر عرفات وسط رام الله.
وقال محمد عليان، والد بهاء عليان، الذي استشهد العام الماضي بعد تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة، “اليوم أعلنا الإضراب عن الطعام ليوم واحد، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه دعماً للمضربين في السجون”.
وأضاف :”الإضراب عن الطعام هو محاول للشعور بالجوع، وشعورنا ليوم واحد قليل، ولكن شعور الوجع معهم كبير ومتواصل”.
ومضى :”رسالتنا أننا موحدون، كأهالي ضحايا ومعتقلين، في مواجهة الاحتلال، نقف معا حتى يخرج أبناؤنا من السجون”.
ودعا “عليان” المجمع الدولي للتدخل العاجل لتحقيق مطالب المضربين.
ونظم على هامش الفعالية حلاقة عشرات المواطنين رؤوسهم تضامناً مع المضربين.
وعادة ما يقوم المضرب قبل البدء بالإضراب بحلاقة شعر الرأس خشية تساقط شعره خلال الإضراب.
ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيين منذ 17 إبريل/ نيسان الجاري، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.