أصيب 3 معتقلين فلسطينيين بجروح في سجن “نفحة” جنوبي إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، إثر هجوم شنته قوة إسرائيلية، على السجن، فيما جُرح مدير السجن ذاته، بعد تعرضه للضرب من قبل معتقلين فلسطينيين.

وأفاد مصدر صحفي متابع لقضايا المعتقلين الفلسطينيين بسجون إسرائيل، مراسل الأناضول، أن قوة تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت عدد من الأقسام في سجن “نفحة”، في منطقة النقب، جنوبي إسرائيل، وأطلقت قنابل الغاز تجاه المعتقلين واعتدت بالضرب عليهم.

وأشار ذات المصدر، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن ثلاثة معتقلين فلسطينيين أصيبوا بجروح جراء هجوم القوة الإسرائيلية على السجن، وهم: منصور شريم من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وثائر حماد من بلدة سلوان بمدينة القدس، وأحمد عمر، من مخيم الجلزون، في مدينة رام الله، وسط الضفة.

ولم يذكر المصدر سبب اقتحام القوة الإسرائيلية لسجن “نفحة”.

في المقابل، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مساء اليوم، أن معتقلين فلسطينيين ضربوا مدير سجن “نفحة”(لم تذكر اسمه)، بعد شجار وقع في السجن إثر رفضهم العودة لزنازينهم.

وقال الموقع، إن “13 معتقلا فلسطينيا رفضوا العودة من باحة السجن إلى الزنازين بعد مشادة كلامية مع السجانين، فتم استدعاء قوة من الأمن تابعة لمصلحة السجون، التي ألقى عناصرها قنابل مسيلة للدموع باتجاه المعتقلين وأجبروهم بالقوة على دخول الزنازين”.

وأشار إلى أن المعتقلين سكبوا كوبا من القهوة على مدير السجن وضربوه عدة لكمات، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.

ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني، بحسب آخر إحصائية رسمية فلسطينية.

المصدر:وكالة الأناضول