أصيب عدة مدنيين بجروح متفاوتة اليوم الجمعة 21 أيار/مايو، جراء تفريق عناصر ينتمون للجيش الوطني مظاهرة قرب معبر أبو الزندين شرق محافظة حلب.
أفاد مراسلنا أن عشرات المدنيين أقاموا اعتصاماً قرب المعبر احتجاجاً على تأخر إدخال مهجري بلدة أم باطنة إلى المناطق المحررة ومحاصرتهم بين معبري النظام والمعارضة قرب مدينة الباب في الريف الشرقي لحلب.
و فرق عناصر الجيش الوطني الاعتصام بالرصاص الحي، مما تسبب بوقوع عدة إصابات من ضمنها إصابة أحد مهجري محافظة القنيطرة وكان بانتظار دخول زوجته إلى المناطق المحررة بحسب تجمع أحرار حوران.
في سياق متصل، اعتدى عناصر ينتمون للجيش الوطني بالضرب على الناشطين الإعلاميين “مالك أبو عبيدة” و “عمار نصار” وذلك أثناء تغطيتهما للاعتصام إعلامياً و نقل أحداث معبر أبو الزندين.
يذكر أن فرقاً طبية دخلت اليوم وفحصت مهجري أم باطنة خشية تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، في حين وصلت لهم شحنة من المواد الغذائية و خزان مياه، وذلك بعدما علقوا في المعبر منذ أمس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع